طريقة استخدام اللوحات التدريبية المدرسية

نجوم المتميزين : مرفقة مع قصة ” تماري اصبح صديقنا ” لعلاج خجل الطفل

1-  أقول لمعلمتي يومياً صباح الخير : هذه المهمة تدفع الطفل الخجول إلى تجربة القرب من الأشخاص الغرباء الذين سيراهم بشكل متكرر كمعلمته أو جيرانه أو سائق الحافلة التي يركبها يوميا

2- أعبر بالكلام عن مشاعري أثناء فرحي وحزني: هذه المهمة تعين الخجول على إخراج ما يجري في داخله من مشاعر إيجابية تفرحه أو مشاعر سلبية تزعجه وهذا جدا ضروري لتوازن الطفل نفسيا من الداخل

3- أطلب ما أرغب به أو أحتاجه: هنا على المعلمة أن تكثر من سؤال الطفل عن رغباته أو احتياجاته وكل مرة تشجعه على التكلم عنها دون تدخلها وبعد أن يتحسن تشجعه وتشكره وتضع له نجمة الأبطال الذين يبوحون بما يرغبون

4- لدي أصدقاء أحبهم ويحبونني نلعب معا وندرس معا: هنا على المعلمات والأهل معا دعم الطفل الخجول إلى أن يستطيع بناء صداقات جيدة ، قد تكون هذه الصداقات مع طفل خجول آخر أو مع طفل عادي لا خجول ولا جريء, حيث لا يفضل أن نسعى إلى بناء صداقة بين طفل خجول وطفل تلقائي جريء حيث الجريء قد يزيد من خجل الطفل الخجول بسبب تناقض حاله عن حال الخجول, طبعا من الجيد أن تقدم المعلمة ألعاب وأنشطة جماعية تلزم كل الطلاب بالقرب من بعضهم مما يجبر الخجول على التعاون مع زملائه مما قد يهون عليه كسر الخجل مما قد يسهل عليه القرب منهم أثناء اللعب أو الأكل أو الدراسة

نجوم الأقوياء : مرفقة مع قصة ” لن نذهب إلى المدرسة ثانية ” لعلاج ضعف شخصية الطفل

1- قوي في صحتي وجسدي: هنا من الضروري أن تشرح المعلمة للطفل أن قوة جسمه بسبب تناوله للطعام الصحي ستجعله قوي يثق بقدراته الخاصة بيديه ورجليه وحتى بقدراته الفكرية والعقلية لأن العقل السليم في الجسم السليم

2- قوي في علمي واجتهادي: هنا تشرح المعلمة للطلاب أن من يعرف أفضل ممن لا يعرف وبالتالي هو الأقوى حيث العلم قوة كبيرة تدعم صاحبها بينما الجهل يدفع صاحبه نحو الهوان والضعف

3- قوي أسيطر على نفسي: هذا المفهوم هام جدا حيث يظن الطفل عكسه لأنه يعتقد أن من يضرب ويصرخ قوي وهنا يجب أن نقول أنه يعتبر قوي عندما ينزعج فيسيطر على رغبته بالضرب أو الصراخ والشتم, وهنا جدا ضروري أن تحفظ المعلمة للأطفال الذين أعمارهم فوق السادسة الحديث الشريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب, وتكرر على الطفل الذي يضرب ويصرخ أنه يتصرف بضعف وتركز مع الطفل الذي يضبط نفسه على أنه قوي مميز يتحكم بنفسه ولا يسمح أن تتحكم نفسه به

4- قوي برضا أهلي ومعلمتي : وهنا يجب أيضا على المعلمة أن تؤكد للأطفال أن علاقاتنا الطيبة بمن حولنا تعتبر قوة تدعمنا ، لذا من الضروري كسب رضا والدينا ومعلمينا وكل من حولنا ممن يريد لنا الخير

نجوم الصابرين  : مرفقة مع قصة ” لا تعجبونني لا أحبكم ” لعلاج نوبة الغضب عند الطفل

1- أصبر عندما لا يتحقق لي ما أريد : وهذه هامة للطفل الذي يريد من الجميع تلبية رغباته وإذا لم يقبلوا ثار عليهم ، وهنا يجب ترغيب الطفل بالتحمل وترديد عبارات الصبر عليه بأسلوب مقنع ولطيف مثل: تستطيع أن تصبر قليلا ، لا مشكلة لو لم يحصل ما تريد ، لن تحصل على ما ترغب في كل مرة 

2- أصبر عندما أخسر في اللعب : هنا على المعلمة أن تتفق مع الطفل كثير الغضب والبكاء قبل البدء باللعب أنه لو خسر سيصبر ولن يبكي ويصرخ ويثور وأن مقابل تحمله هذا سيفوز بنجمة ذهبية ويكون بطلا من أبطال التحمل في ذلك اليوم وستفتخر به وترضى عنه

3- أصبر عندما أجوع وأعطش : هذه الحالة تعلم الطفل ضبط نفسه أمام شهوته أو حتى أمام احتياجاته وعلى المعلمة أن تؤكد عليه أنه يستطيع الصبر حتى يحين وقت تناول الطعام وأن لا شيء مضر سيحدث لو صبر قليلا بالعكس سينال نجمة ذهبية تؤكد للجميع كم هو بطل وصبور

4 – أصبر على إخوتي وأصدقائي : وهنا لو قام الطفل بضرب أو شتم من يزعجه نعلمه أن علينا تحمل الآخرين دون الانتقام منهم ودون أن نسبب لهم الحزن مقابل أننا غضبنا بسببهم

وهنا تراقب المعلمة الطفل سريع الغضب وكلما حدثت معه أحداث مزعجة ولم يضرب أو يشتم تمدحه وتدعمه ليستمر بتحمل الآخرين وتلصق له نجمة ذهبية كونها يستحقها

 

نجوم المشاركة والمحبة : مرفقة مع قصة ” ضيف غريب يزعجنا ” لعلاج أنانية الطفل

1- أفكر في تعب معلماتي : هذه مهمة جدا لأن الطفل الأناني لا يفكر بتعب أحد خاصة الأغراب ومن الرائع أن تكرر المعلمة عليه جمل تذكره بتعبها مثل : تعبت في إعداد أدوات الدرس أرجو عدم بعثرتها ، لا ترموا الأوساخ في غير مكانها كي لا يتعب موظف التنظيف .. وهكذا كلما اهتم بتعب غيره يكون تفكيره بالآخر بدأ يتحسن ويستحق نجمة

2- ألعب مع الآخرين : يعاني الطفل الأناني من عدم قدرته على اللعب مع الآخرين ظنا منه أنه يخسر جزءا من وقت اللعب الخاص به أو أنه يخسر متعته في اللعب بما هو له وحده ، وهنا من الجيد لو تحثه المعلمة على المشاركة بألعاب جماعية مثل كرة القدم أو ألعاب التركيب الجماعية كي يجرب اللعب المشترك ويتخلص من أنانيته

3- أحترم دور غيري : لا يرى الطفل الأناني ما للآخرين من حقوق خاصة الحقوق المعنوية مثل دورهم في طابور الانتظار لشراء ما يرغبون في مطعم المدرسة, وهنا على المعلمة أن تنبه الطفل على التفكر بغيره الذي ينتظر مثله تماما والذي عليه أن لا يتجاوزه مفكرا بنفسه ومهملا لغيره وكلما تفاعل مع هذا الأمر تكافئه بنجمة ذهبية

4- أساعد في نظافة وترتيب المدرسة : تحتاج المدرسة طيلة الوقت إلى من يهتم بنظافتها ويرتبها ومهما كان مستوى المدرسة مرتفع من الضروري حث الطفل على المساعدة في العناية بها من مبدأ التعاون وعدم إهمال المسؤوليات الجماعية 

عادة الطفل الأناني لا يكترث لمحيطه وهنا على المعلمة حث الطفل الأناني على المساهمة في النظافة والترتيب كي تغير له سلوكه وفكره الأناني

 

نجوم الترتيب : مرفقة مع قصة ” أين اختفى حذائي الرياضي ؟ ” لعلاج الفوضوية 

1- أحافظ على كتبي ودفاتري : الطفل الفوضوي لا يكترث لشيء لذا يرميه هنا وهناك ولتشجيعه على الحفاظ على كتبه ودفاتره نطلب منه أن يضعهم في الحقيبة بشكل مستقيم ونخبره أن لا يرمي الحقيبة بشكل عشوائي ونشجعه على التعامل برفق ولطف مع دفاتره وكتبه دون رميهم مما يسرع في تلفهم 

2- أحافظ على أدوات المدرسة : مشكلة الطفل الفوضوي أنه فوضوي على كل شيء بما فيه أدوات ليست له مما يحوله إلى طفل مؤذي

وهنا على المعلمات تشجيع الطفل الفوضوي على مساعدتهم بهدوء في تنظيم أدوات المدرسة ووضعها في مكانها بكل حذر ، وكلما طبق وأطاعهم في هذا يحق له نجمة

3- أضع أقلامي في مكانها : يتسبب الطفل الفوضوي بسبب عدم حرصه على أشيائه بضياع اقلامه يوميا ، من الجيد أن تذكره المعلمة قائلة : لا تنس أن تضع اقلامك في مكانها وكلما تحسن وبقيت أقلامه معه تكافئه كونه بدأ بالتغيير 

4- أهتم بملابسي مرتبة نظيفة : الشخص الفوضوي تتاثر ملابسه ونظافتها وغالبا تكون غير نظيفة وتتعرض للتلف بشكل اسرع من غيره

وهنا على المعلمات تنبيهه على أن لا يرمي ملابسه أو يساهم في اتساخها وكلما تغير وبدأ ينتبه لشكله ومظهره وملابسه تكافئه بنجمة الترتيب وتمدح اهتمامه

 

كؤوس الأبطال: مرفقة مع قصة ” مغامرات غير متوقعة ” لعلاج عدم تحمل المسؤولية

1- مسؤولية كتبي ودفاتري: يعتقد الطفل أن كتبه ودفاتره أشياء مجانية أتته من المدرسة لذا قد يهملها ولا يقدر قيمتها ومن الضروري أن ننبهه على ضرورة اهتمامه بها من حيث نظافتها وبقائها مرتبة غير مهترئة ، وأن لا تضيع منه بحيث نكتب له اسمه عليها ونكرر عليه أن من الضروري أن لا يضيعه

2-مسؤولية أقلامي وألواني : في كثير من الأحيان تكثر الأقلام والألوان عند الطفل فتضيع منه وهنا كي نعينه على تحمل مسؤوليتها نقوم بتحفيظها له كأن نقول له لديك قلمين وستة ألوان ونحفظه الألوان كي يعرف ما الذي يجب أن يبحث عنه في حال ضياع بعضها منه

3- مسؤولية حماية نفسي : تشرح المعلمة هذه المسؤولية للطفل من خلال طرح بعض الأسئلة عليه ، مثل: لو تسبب أحدهم بوقوعك من سيتألم ؟ أنت طبعا ، لو أزعجك أحدهم وحزنت وبكيت من سيكون المنزعج ؟ أنت طبعا ، لذا عليك أن تحمي نفسك من أي إزعاج وأي ضرر قد يلحقك به أحدهم
( طبعا من الجيد أن يتم رفع قوة شخصية الطفل كي يحمي نفسه من أي معتدي ظالم ، بالإضافة لتعليمه فنون الدفاع عن النفس كي يرد عنه أي اعتداء جسدي قد يتعرض له)
4- مسؤولية أدوات المدرسة: هذه المسؤولية تنبه الطفل لضرورة الانتباه لما هو ليس ملكه لكنه ملك عام للجميع وعلى المعلمة أن تشرح مرارا وتكرارا عن ضرورة اهتمام الجميع بما هو ملك للجميع وفائدته تعم على الجميع وتخبرهم أن هذا ينطبق على ما في الشارع من إنارة مثلا وفي الحديقة من كراسي واشجار وأزهار

نجوم الصادقين: مرفقة مع قصة ” لم أقصد هذا أبدا ” لعلاج الكذب لأجل التفاخر
1- أصدق مع أمي ومعلمتي : هنا من الجيد أن تسأل المعلمة أم الطفل عن مستوى صدقه معها وتركز على ضرورة أن يكون صادق مع أمه وغيرها كمعلمته ، هذا سيدفعه للصدق مع القريب والغريب ، داخل المنزل وخارجه


2- أقول الحقيقة كي لا أعاقب: هنا يجب أن نشجع الطفل على قول الحقيقة وفي المقابل نعده أن لا نعاقبه وفعليا لا نعاقبه كي نؤكد له أن قول الحقيقة أمر يساعده على النجاة من العقاب وليس العكس


3- أقول الصدق ولا أخجل : قد يتعرض الطفل لمواقف يظن أن عليه سترها بالكذب وهنا على المعلمة أن تعينه على قول الصدق بعد أن تزرع في فكره أن الخجل يكون من الكذب على الآخرين وليس من الظروف المحيطة به


4- أنفذ ما أقول كي أكون صادق القول والفعل : هنا يجب أن نعلم الطفل أن هناك صدق يرتبط بالأفعال كما هناك صدق يرتبط بالأقوال وأن عليه أن يطابق قوله فعله كي يكون فعلا صادق بالشكل الأمثل

نجوم الرائعين : مرفقة مع قصة ” توتو بطلنا الرائع ” لعلاج ضعف الثقة بالنفس

1-أفهم دروسي وأحفظها : ترتفع ثقة الطفل بنفسه عندما تتحسن طرق تفكيره يمدحه الناس ويعجبوا به وبكلامه وسلوكه الناضج ، من الضروري أن تهتم المعلمة بالطفل الغير واثق بنفسه لتؤكد له أنه ذكي وأن ذكاءه يميزه وأن عليه الحفاظ على هذه الميزة مما يبني فيه الثقة بالنفس

2- أستطيع فعل المهام بنجاح : الطفل الغير واثق بنفسه يعرف أنه يستطيع فعل الكثير لكن عدم ثقته بنفسه تربكه وتدفعه للتردد ، على المعلمة أن توكل لهذا الطفل المهام التي تعتقد أنه جيد بها وتشجعه على القيام بها بنجاح ثم تمدحه وتشكره مما يبني فيه ثقته بنفسه

3- قوي بالتزام الأدب وعدم الشجار مع أحد : يظن الطفل الغير واثق من نفسه أنه ضعيف ويتمنى أن يكون يوما ما في مكان الطفل المشاغب الجريء ، هنا على المعلمة غرس مفاهيم القوة الحقيقية في فكره بحيث تكرر عليه أنها معجبة به كونه يضبط نفسه ولا يتشاجر مع أحد مهما كان الآخر مزعج وأن ثقته بنفسه تدفعه لالتزام الأدب

4- أستعمل يداي فيما ينفع ولا يضر: من احد نقاط القوة عند البشر التي تدعم ثقتهم بأنفسهم ” أفعالهم الخيرية ” وهنا على المعلمة أن تشجع الطفل على عونها وعون أهله وأصدقائه والأغراب كي يصبح فعله الخيري عادة من عاداته مما يقويه داخليا مما يدعم ثقته بنفسه حيث العطاء يعطي قوة داخلية كبيرة لصاحبه